اقتصاد

عـودة رجـل الأعـمال محمد حمشو إلى دمشق بعد تسـوية مع الإدارة الجديدة

عـودة رجـل الأعـمال محمد حمشو إلى دمشق بعد تسـوية مع الإدارة الجديدة


أكدت مصادر مطلعة عودة رجل الأعمال السوري محمد حمشو إلى دمشق قادمًا من بيروت، بعد تسوية مع الإدارة السورية الجديدة.

وجاءت عودته بعد شهر من مغادرته البلاد إثر سقوط النظام السوري، في ظل ترتيبات خاصة تضمنت وساطات متعددة.  


تفاصيل التسوية

وفقًا للمصادر، تم التوصل إلى تسوية بين حمشو والسلطة الجديدة بوساطة رجال أعمال مقربين من الإدارة، إضافة إلى تدخل وساطة قطرية.

وتضمنت هذه التسوية السماح له بالعودة إلى دمشق ومواصلة إدارة أعماله.  


كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن تقديم حمشو مبلغ مليار دولار للخزينة العامة كجزء من التسوية، وهو ما اعتبر خطوة لتأمين وضعه القانوني واستئناف أنشطته الاقتصادية.  


الحفاظ على ممتلكاته

كشفت مصادر في إدارة العمليات العسكرية أن الحديث حول تسوية وضع حمشو بدأ منذ الأيام الأولى لسقوط النظام. وتم إصدار تعليمات واضحة بعدم مصادرة أو الاستيلاء على ممتلكاته.  


وأفاد مصدر عسكري شارك في مداهمة مجمع فيلات تابع لحمشو بضواحي دمشق أن المجموعة تلقت أوامر بالانسحاب الفوري من المجمع دون المساس بممتلكاته.

وأكد المصدر أن المجمع يحتوي على كراج من طابقين به عشرات السيارات الفاخرة، تعود ملكيته لحمشو وشركاء آخرين.  


دور حمشو في النظام السابق

محمد حمشو يُعد من الشخصيات الاقتصادية البارزة المقربة من عائلة الأسد، وكان أحد الأذرع الاقتصادية القوية لماهر الأسد، شقيق بشار الأسد.

شغل حمشو العديد من المناصب المؤثرة، منها:  

- أمين سر غرفة تجارة دمشق.  

- أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية.  

- عضو في مجلس الشعب.  


كما يمتلك حمشو العديد من الشركات التجارية داخل سوريا وخارجها، ما جعله أحد اللاعبين الأساسيين في الاقتصاد السوري على مدار سنوات.  

تعد عودة حمشو إلى دمشق خطوة مثيرة للجدل، حيث يرى البعض أنها تعكس استمرار نفوذ رجال الأعمال المقربين من النظام السابق، حتى في ظل الإدارة الجديدة.

كما أن التسوية التي أمنت له العودة دون مصادرة ممتلكاته أثارت تساؤلات حول العدالة الاقتصادية والاجتماعية في المرحلة المقبلة.  


المصدر: "صوت العاصمة".

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة