شهدت أسواق إدلب ارتفاعًا حادًا في الرسوم الجمركية على العديد من المواد الأساسية، مما أثار موجة من الغضب بين سكان المنطقة التي تعاني من أوضاع إنسانية متردية منذ سنوات.
فيما يلي مقارنة للأسعار قبل وبعد القرارات الجديدة:
- البرغل: ارتفع من 10 إلى 50 دولارًا.
- الأرز: من 10 إلى 50 دولارًا.
- السكر: من 10 إلى 50 دولارًا.
- القدّاحات: من 50 إلى 1000 دولار.
- الطحين: من 2 إلى 20 دولارًا.
- السمن: من 10 إلى 110 دولارات.
- زيت دوار الشمس: من 10 إلى 85 دولارًا.
- المرتديلا: من 50 إلى 500 دولار.
- الحفاضات: من 50 إلى 500 دولار.
لقيت هذه الزيادة في الرسوم الجمركية ردود فعل غاضبة في إدلب ومناطق الشمال السوري، حيث تعيش المنطقة أوضاعًا إنسانية صعبة، ويعاني معظم السكان من النزوح وسوء الأحوال المعيشية.
تلفزيون سوريا أشار إلى أن إدلب كانت وجهة للسوريين من مختلف المناطق للتسوق بسبب انخفاض الأسعار نسبيًا.
لكن مع ارتفاع الرسوم الجمركية، من المتوقع أن تزداد تكاليف المعيشة بشكل كبير، مما يفاقم معاناة السكان، وخاصة أولئك المقيمين في المخيمات.
تسلط هذه التطورات الضوء على حاجة سكان الشمال السوري لدعم عاجل وتدخل يخفف من تأثير هذه القرارات على حياتهم اليومية.
زيادة الرسوم الجمركية تهدد بمزيد من الأعباء على السكان الذين يعيشون بالفعل في ظل أوضاع إنسانية واقتصادية شديدة الصعوبة.