الشيف أبو عمر يعـلق على فـوضـى الجامع الأمـوي: مسـتعد لتحمـل المسـؤولية

أوضح الشيف المعروف أبو عمر موقفه بشأن الأحداث التي شهدها الجامع الأموي بدمشق أثناء الوليمة التي دعا إليها، معبرًا عن أسفه تجاه الضحايا والمصابين، ومؤكدًا استعداده لتحمل المسؤولية.  

صرّح أبو عمر قائلاً: "بالنسبة للضحايا، سنتواصل مع المشايخ وأهل العرف لمعرفة ما إذا كانت الدية مطلوبة، وأنا جاهز لتحمل ذلك. سنقوم بزيارة أهالي الضحايا وتنظيم عزاء إذا سمحوا لنا بذلك".  

وفيما يخص المصابين، أكد أنه ملتزم بتقديم أفضل الرعاية لهم، قائلاً: "سنضع المصابين في أفخم المستشفيات وسنزورهم للاطمئنان على حالتهم. أريد أن أوضح أن الوليمة لم تكن صدقة ولا للفقراء والمساكين، بل جاءت احتفالاً بمناسبة تحرير سوريا".  

أبو عمر تحدث عن الضغوط التي واجهها أثناء التحضير للحدث، قائلاً: "تركت عملي بالكامل وكنت تحت ضغط كبير. الله وحده يعلم كم تعبت لأكون حاضراً مع عائلتي في هذه المناسبة".  

كلمات أبو عمر تأتي كمحاولة لشرح موقفه وتوضيح نواياه بعد الفوضى التي وقعت، مؤكدًا التزامه بمعالجة تداعيات الحدث بما يرضي جميع الأطراف.