أصدر الشيف بلال عبر صفحته تعليقًا حول المبادرة التي قام بها الشيف أبو عمر في المسجد الأموي، معربًا عن رأيه في الحادثة المأساوية التي وقعت هناك.
وقال الشيف بلال:
"لطالما كانت موائد الرحمن في المسجد الأموي رمزًا للخير والعطاء، وحققت نجاحًا كبيرًا بفضل جهود القائمين عليها، وعلى رأسهم الشيخ سارية الرفاعي -رحمه الله رحمة واسعة-. ولا شك أن التنسيق مع أهل الخبرة هو عامل أساسي لإنجاح مثل هذه المبادرات الخيرية، حيث يعزز الأثر الإيجابي ويزيد من الأجر والثواب".
وأضاف:
"نسأل الله أن يرحم من فقدناهم في هذه الحادثة الأليمة، ويغفر لهم، ويكتبهم في عداد الشهداء. أما مبادرة أخينا الشيف أبو عمر، فمن الواضح أنه كان يقصد الخير، وسعى لتقديم نموذج يُحتذى به في العاصمة. ولو نجحت جهوده، لكانت ثمرة طيبة. ندعو الله أن يكتب له الأجر على نيته، وإن كان قد أخطأ، فلا أحد معصوم عن الخطأ. فكل ابن آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون".
وأشار الشيف بلال إلى أن الفعالية لم تكن موفقة، معتبرًا أن الشيف أبو عمر أخطأ في تقدير عواقبها. وأضاف:
"آمل أن نتعلم جميعًا من هذا الخطأ، وأن نولي اهتمامًا أكبر لتنظيم مثل هذه الفعاليات مستقبلًا لضمان سلامة الجميع".
واختتم بالقول:
"ما حدث من فوضى عارمة بعد الحادثة، وخاصة وفاة أهلنا وسط تلك الفوضى، يُحزننا بشدة. حسبنا الله ونعم الوكيل".
هذا التعليق يعكس دعوة للتعلم من التجارب وتحقيق التوازن بين النوايا الطيبة والتنظيم المحكم في أي فعالية عامة.