ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا قد وجهت تحذيرات شديدة للإدارة السورية بشأن تعيين أجانب في المناصب العسكرية العليا، معتبرةً ذلك مصدر قلق أمني.
كما أشارت المصادر إلى أن تعيين أجانب في هذه المناصب لن يسهم في تحسين سمعة حكام سوريا في واشنطن، بل قد يفاقم التوترات ويعقد العلاقات.
من جانبهم، فسر حكام سوريا هذا التعيين بكون هؤلاء الأجانب لا يستطيعون العودة إلى أوطانهم بسبب الخوف من الاضطهاد، وبالتالي تم إدماجهم في الجيش السوري كحل بديل.
وقد أُعلن عن ترقية 3 أجانب إلى رتبة عميد و3 آخرين إلى رتبة عقيد، وذلك بعد دورهم في مساعدة سوريا في التخلص من الأسد، مع إشارتهم إلى أنهم تم دمجهم بالمجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية قد اعترضت على هذه التعيينات، معتبرةً أنها تشجع الجهاديين على العبور عبر الحدود الوطنية، مما قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.