صرح وزير التربية والتعليم السوري نذير القادري بتوضيحات حول الجدل الدائر بشأن وجود الملكة زنوبيا في المناهج الدراسية، خاصة في كتاب التربية الإسلامية.
أبرز تصريحات القادري:
أكد القادري أنه لا يوجد أي خلاف أو مشكلة مع شخصية الملكة زنوبيا، مشيرًا إلى أنها كانت حاكمة لمدينة تدمر وتاريخها محفوظ ومُقدر.
أوضح أن وجود قصة الملكة زنوبيا في كتاب التربية الإسلامية ليس له مبرر منطقي، ولكنه أكد أنها لا تزال تُدرّس في كتب التاريخ ضمن المنهج الدراسي.
أشار الوزير إلى أن الجدل الذي أثير حول تعديلات المناهج ناتج عن سوء فهم، مبينًا أن النقاشات والانتقادات تأتي أحيانًا دون الإلمام الكامل بالسياق أو الأسباب.
وأوضح القادري أن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى تقديم مناهج تعكس التاريخ والثقافة السورية بدقة، مع التأكيد على وضع الشخصيات التاريخية في الإطار التعليمي المناسب.
التصريحات تأتي في ظل جدل شعبي وإعلامي حول المناهج الدراسية، حيث تؤكد الوزارة حرصها على تقديم محتوى تعليمي متوازن يعكس التراث السوري العريق.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
