شهدت أسواق دمشق انتعاشًا ملحوظًا في وفرة الخضار والفواكه، وهو ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في سلسلة التوريد نتيجة لفتح المعابر التجارية بين سوريا والأردن.
هذا التحسن يأتي في وقت حساس ويسهم بشكل كبير في توفير المنتجات بأسعار معقولة للمستهلكين.
وكشف محمد العقاد، عضو لجنة تصدير الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق، أن الوفرة الحالية في الأسواق تعود بشكل رئيسي إلى فتح المعابر التجارية مع الأردن.
هذا الإجراء سمح بتدفق البضائع من دون أي ضرائب أو قيود، ما أسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي بشكل أسرع وأوسع.
وأوضح العقاد أن حوالي 125 إلى 150 طنًا من الخضار تدخل يوميًا من الأردن إلى أسواق دمشق، مما يعكس حجم التدفق الكبير للمنتجات.
وأضاف العقاد أن أحد الأسباب البارزة لانخفاض أسعار بعض المنتجات مثل الموز هو الإعفاء من الضرائب وفتح باب الاستيراد من دول أخرى مثل الإكوادور ولبنان.
هذا التيسير في الاستيراد ساهم في توفير الموز بأسعار معقولة وتلبية احتياجات المستهلكين بكميات أكبر.
تعتبر هذه التطورات خطوة هامة نحو تعزيز التجارة بين سوريا والدول المجاورة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
من المتوقع أن يستمر هذا التحسن في توفير السلع وتلبية الطلب المحلي بشكل كبير في الفترة القادمة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News