في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي تواجه سوريا، شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية تراجعًا ملحوظًا اليوم، وهو ما يعكس الضغوط المستمرة على العملة المحلية.
تُظهر بيانات اليوم أن سعر الدولار الأمريكي بلغ في مدينة دمشق 10600 ليرة للشراء و11000 ليرة للبيع، وهو ذات السعر المسجل في مدينة حلب.
أما في مدينة إدلب، فقد استقر سعر الشراء عند 10600 ليرة، بينما انخفض سعر البيع قليلاً إلى 10800 ليرة.
وفي الحسكة، كان السعر مشابهًا لإدلب، حيث بلغ سعر الشراء 10600 ليرة وسعر البيع 10800 ليرة.
تُظهر هذه الأرقام تراجعًا عامًا في قيمة الليرة السورية، حيث سجلت النسبة المئوية للفارق بين سعر الشراء والبيع أعلى نسبة في دمشق وحلب عند 5.98 بالمئة، بينما كانت الأقل في الحسكة عند 2.70 بالمئة.
ويشير ذلك إلى تفاوت في حدة التراجع بين المناطق المختلفة.
هذا التراجع يعكس حالة عدم الاستقرار الاقتصادي التي تعيشها سوريا نتيجة العديد من العوامل، منها الأوضاع السياسية والاقتصادية الداخلية والخارجية، واستمرار العقوبات الاقتصادية.
كما أن التفاوت الطفيف بين المدن يعكس الاختلافات المحلية في العرض والطلب على العملات الأجنبية.
في الختام، تبقى أسعار الصرف مؤشرًا هامًا على الوضع الاقتصادي العام، وتظهر الحاجة الملحة لإيجاد حلول فعالة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تضغط على العملة الوطنية وتؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
