أخبار

الأمم المتحدة توسـع استجـابتـ.ـها الإنـسانية في سوريا لمواجـ.ـهة التـحـديات الصـحـية والشتوية

الأمم المتحدة توسـع استجـابتـ.ـها الإنـسانية في سوريا لمواجـ.ـهة التـحـديات الصـحـية والشتوية

أعلنت الأمم المتحدة عن توسيع استجابتها الإنسانية في سوريا لمواجهة الأزمات المتعددة التي يواجهها السكان، والتي تشمل نقص الإمدادات الطبية والوقود، بالإضافة إلى مخاطر مخلفات الحرب والنزوح المستمر بسبب العنف.


وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إن منظمة الصحة العالمية نفذت أول بعثة إنسانية عبر الحدود هذا العام، حيث دخل فريقها من تركيا إلى منطقة إعزاز شمال حلب لتدريب المسعفين على تقديم الرعاية للمصابين.


وأضاف دوجاريك أن الشركاء الصحيين في محافظة حلب أبدوا قلقهم من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي، مثل نقص الوقود والكهرباء والمياه.

وأشار إلى أن المستشفى الوطني في مدينة منبج، الذي يخدم نحو 100 ألف شخص، يعتمد بشكل كامل على المولدات لتشغيل المعدات الحيوية مثل الحاضنات وأجهزة العناية المركزة، ما يعكس الوضع الصعب الذي يعيشه القطاع الطبي.


وأوضح المتحدث الأممي أن برنامج الأغذية العالمي استأنف هذا الشهر توزيع الطرود الغذائية بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، مستهدفًا أكثر من 3600 أسرة شهريًا.


وفيما يتعلق بالاستعدادات لفصل الشتاء، أكد دوجاريك أن الشركاء الإنسانيين يواصلون توزيع الملابس الشتوية والبطانيات، حيث تم تقديم المساعدات لأكثر من 620 ألف شخص نزحوا حديثًا في مختلف أنحاء سوريا.


وأشار إلى أن الوضع الإنساني يتفاقم مع استمرار العنف في بعض المناطق، مما يتطلب تعزيز الجهود لتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين، مشددًا على أهمية هذه الجهود في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها السكان.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة