أوضح أستاذ الاقتصاد السياسي والخبير في الاقتصاد الدولي، الدكتور عبد النبي المطلب، في حديثه مع إذاعة "سبوتنيك"، أن الولايات المتحدة ستستمر في استخدام سلاح العقوبات كأداة للضغط على سوريا.
وأشار إلى أن قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفتح المجال لتسهيل المعاملات المالية وتسوية المدفوعات الدولية لا يعني رفع العقوبات بشكل نهائي.
وأضاف المطلب أن الترخيص الجديد يعد إشارة قوية للدول التي تتعامل مع سوريا، حيث أصبح بإمكانها الآن التعامل مع النظام السوري دون القلق من العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السابق.
ورغم ذلك، أشار الخبير إلى أن العقوبات الأمريكية على النظام السابق لن تُرفع بالكامل، بل سيتم إدخال استثناءات تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأخرى.