أصدرت "حركة التغيير الأنطاكي" بيانًا طالبت فيه بتنحي البطريرك يوحنا العاشر يازجي عن السدة البطريركية، مشيرة إلى فقدانه الشرعية الروحية والشعبية.
وأوضح البيان أن مطالب التنحي تستند إلى ارتباط البطريرك بنظام الأسد وسقوط شرعية انتخابه، إذ اعتُبر انتخابه غير قانوني بسبب عدم استيفائه شروط الترشح المنصوص عليها في القانون الداخلي للكرسي الأنطاكي، بالإضافة إلى تدخل مباشر من أجهزة مخابرات النظام لإدراج اسمه ضمن المرشحين.
كما انتقد البيان النهج الذي يتبعه البطريرك يازجي، متهما إياه بتحويل الكنيسة إلى أداة تخدم النظام القمعي، واستخدامها كغطاء سياسي للنظام بدلاً من أن تكون ملاذًا روحياً للضحايا والمظلومين.