أغلق محتجون مدخل معبر نصيب الحدودي مع الأردن بالإطارات المشتعلة والحجارة احتجاجًا على القرار الأخير الصادر عن إدارة الجمارك العامة، الذي يفرض قيودًا صارمة على دخول السيارات غير النظامية عبر المعبر.
وتأتي هذه الاحتجاجات بسبب ما يعتبره المحتجون تقييدًا لدخول السيارات بشكل عشوائي، كان يتم عن طريق سماسرة يعملون داخل المعبر.
وكان معبر نصيب، الذي يعد من أبرز المعابر الحدودية بين سوريا والأردن، تحت سيطرة القيادي المحلي "عماد أبو زريق"، الذي كان ينتمي سابقًا إلى الأمن العسكري في النظام السابق.
لكن مع تطورات الأحداث بعد سقوط الأسد، تسلمت إدارة العمليات العسكرية الإشراف على المعبر، وفقًا لما ذكره موقع "درعا 24" المحلي.
ويعكس هذا التحرك من قبل المحتجين حالة من الغضب من القرارات الجديدة التي يعتقدون أنها ستؤثر سلبًا على حركة التجارة وحركة السيارات عبر المعبر.