تعرضت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، لموقف محرج خلال مراسم تنصيبها، بعدما رفض بروس فيشر، زوج عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ديب فيشر من نبراسكا، مصافحتها.
فقد تجنب فيشر، في الفترة التي تؤدي فيها زوجته اليمين الدستورية في ولايتها الثالثة، مدّ يد هاريس الممدودة له أثناء المراسم التي أقيمت يوم الجمعة في مبنى الكابيتول.
وبدلاً من مصافحتها، اكتفى بإيماءة رأس وكلمة "شكرًا" مقتضبة.
وعندما التفتت المجموعة لالتقاط صورة جماعية، لاحظت هاريس عدم ابتسام بروس فيشر، وأبدت علامات استغراب على وجهها، قبل أن تقول له بابتسامة: "لا بأس، لن أعض... لا تقلق".
هذا التصرف أثار ردود فعل متباينة، حيث انتقده عدد من الليبراليين وبعض الجمهوريين، خصوصًا وأنه جاء في وقت حساس قبيل مغادرة هاريس والرئيس بايدن لمناصبهم، مع اقتراب تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس المسؤولية.
المصدر: Common Dreams
What an absolutely pathetic display of fragility and hate. The bare minimum—shaking someone’s hand—is apparently too much for these people.
— Brian Allen (@allenanalysis) January 6, 2025
This is cave-dweller behavior, plain and simple.
No class, no decency, just pure spite. pic.twitter.com/R5FcpEkIt3