أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن تعليق حوالي 700 طلب لجوء سوري في فرنسا، وذلك في انتظار وضوح التحولات السياسية في سوريا.
وفي تصريحات له لإذاعة "أر تي إل" الخاصة، أوضح بارو أن هذه الطلبات قيد الدراسة من قبل مكتب حماية اللاجئين.
وأضاف أن الحكومة الفرنسية قد تسمح لبعض اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم مؤقتًا دون فقدان وضعهم كلاجئين.
كما أشار إلى أن السلطات الفرنسية تدرس الوضع عن كثب وتبحث في إمكانية تطبيق استثناءات في بعض الحالات، حيث تم منح بعض الطلبات في ظروف خاصة.
يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تتابع فرنسا وغيرها من الدول الوضع السياسي في سوريا عن كثب وسط تغييرات محلية ودولية قد تؤثر على أوضاع اللاجئين.