في لقاء مع مدير معبر نصيب الحدودي، طالب الدكتور خالد محمد البراد، تم الحديث عن الجهود المبذولة لتحسين الخدمات في المعبر وتطوير العمل الجمركي، حيث بيّن أن نحو 700 موظف يعملون في المعبر، يشملون موظفي الجمارك، الهجرة والجوازات، إضافة إلى الأمن والسلامة. وأشار إلى أن ما يقارب 3 آلاف عابر يدخلون سوريا عبر معبر نصيب يوميًا.
قال البراد إن المرحلة الأولى من العمل في المعبر كانت تركز على تجهيز البنية التحتية لخدمة العابرين بشكل لائق.
وأوضح أن المعبر في البداية كان يفتقر للبنية المناسبة، حيث كانت المنشآت مجرد هياكل غير صالحة للاستخدام، مما استدعى بذل جهود كبيرة لتحسينها وتوفير خدمات متكاملة للزوار.
وأضاف أن التعاون مع السلطات الأردنية أسهم في تسهيل حركة العابرين، وخاصة مع بدء السماح بعودة السوريين المقيمين في دول الخليج عبر الأردن.
حول الإجراءات المطلوبة من السوريين الراغبين في العودة، أكد البراد أن الإجراءات بسيطة للغاية ولا تتطلب أي متطلبات خاصة لدخول السوريين إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن المعبر مفتوح دائمًا أمامهم.
أما بالنسبة للمسافرين الراغبين بالعبور من سوريا إلى الأردن، فأوضح البراد أنه يتطلب وجود وثيقة إقامة في دول الخليج أو جواز سفر أجنبي للسماح لهم بالعبور عبر الأردن.
أما عن السجلات الأمنية، أكد البراد أن القيود المفروضة على الأفراد لأسباب سياسية أو أمنية قد تم إلغاؤها بالكامل.
ومع ذلك، يتم فحص بعض الحالات بناءً على استشارات أمنية لمراجعة القضايا الجنائية أو الحقوقية.
فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، كشف البراد عن إسقاط 17 رسمًا جمركيًا إضافيًا، ومن بينها رسم "الضميمة" الذي كان مفروضًا على سلع مثل ألواح الطاقة الشمسية.
كما أكد على أنه سيتم إصدار نشرة جمركية موحدة لجميع المعابر البرية والبحرية قريبًا، مع مراعاة السياسة الاقتصادية المحلية.
وأشار إلى أنه يتم الآن العمل على تطوير نظام عبور موحد لجميع المعابر الحدودية والموانئ البحرية لتسهيل حركة المرور بين جميع المنافذ.
وفي ختام حديثه، وجه البراد رسالة للمغتربين السوريين في الخارج، مؤكدًا أن سوريا في هذه المرحلة بحاجة إلى جميع أبنائها وكفاءاتهم، مشيرًا إلى أن الوطن قد اشتاق لهم.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News