صرّح وزير الخارجية الهولندي أن تحقيق انتقال سياسي شامل بقيادة الشعب السوري يعد أمرًا ضروريًا لإرساء استقرار مستدام في سوريا.
وأكد على أهمية ضمان مشاركة جميع مكونات المجتمع السوري، بما في ذلك المسيحيين والكرد والأقليات الأخرى، في هذه العملية السياسية.
وأضاف الوزير أن تعزيز الاستقرار في سوريا يعود بالفائدة على المجتمع الدولي في عدة مجالات، من بينها مكافحة الإرهاب وضمان عودة اللاجئين إلى بلادهم.
كما شدد على التزام هولندا بالسعي لتحقيق العدالة للضحايا الذين تعرضوا لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، مؤكداً أن إيصال هذه الرسالة يعد جزءاً أساسياً من جهود بلاده لدعم حقوق الإنسان وتحقيق الاستقرار في المنطقة.