أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن بعض اللاجئين السوريين الذين نزحوا إلى ألمانيا قد يخضعون لإعادة تقييم أو إلغاء وضع الحماية الممنوح لهم، مشيرة إلى تحسن الأوضاع في سوريا.
وأوضحت فيزر أن القرار سيشمل اللاجئين الذين لا يملكون أسباباً قوية للبقاء، مثل العمل أو التعليم، ولم يبادروا بالعودة الطوعية إلى سوريا.
كما أشارت الوزيرة إلى أن وزارتي الداخلية والخارجية تعملان معاً على دراسة الوضع في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، لتقييم إمكانية عودة اللاجئين.
وأكدت فيزر أن السوريين الذين اندمجوا في المجتمع الألماني، تعلموا اللغة، ووجدوا فرص عمل، سيُسمح لهم بالبقاء في البلاد.