صرّح مسؤول المكتب الصحفي في القصر الجمهوري أن الرئيس السوري بشار الأسد توجّه إلى روسيا في 26 نوفمبر للقاء الرئيس فلاديمير بوتين بهدف طلب دعم عسكري، وذلك بناءً على موعد مسبق مع الكرملين سبق معركة تحرير حلب.
إلا أن الأسد انتظر في موسكو لمدة يومين، ولم يلتقِ بوتين حتى 28 نوفمبر، في وقت كانت فيه مدينة حلب قد أصبحت تحت السيطرة بالفعل.
كما أشار المسؤول إلى أن الأسد رفض شروط تركيا للمصالحة، والتي تضمنت إصلاحاً سياسياً شاملاً في النظام الحاكم.
في هذا السياق، أوضح أن الرئيس التركي أبلغ روسيا وإيران بأن عروض المصالحة انتهت بعد رفض دمشق تلك المطالب.
ومع تصاعد العمليات العسكرية وتقدّم القوات على الأرض، لجأ الأسد إلى إيران للتوسط مع تركيا والضغط على الفصائل المسلحة لوقف العمليات، إلا أن محاولاته قوبلت بالرفض.