صرح الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين الدروز، سماحة الشيخ حكمت الهجري، بمجموعة من المواقف والرؤى حول الأوضاع في السويداء وعلاقته بالإدارة السورية الجديدة.
أبرز التصريحات
- حل الفصائل وتسليم السلاح:
أكد الشيخ الهجري أن تسليم السلاح وحل الفصائل المسلحة سيتم عندما يتم تأسيس جيش سوري منظم وشكل واضح لبناء الدولة.
- التنسيق مع الإدارة الجديدة:
أعرب عن ترحيبه بالإدارة الجديدة في دمشق، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقًا مسبقًا على التنسيق المشترك في جميع القضايا.
- حادثة الرتل العسكري:
وصف الحادثة المتعلقة بإعادة الرتل العسكري بأنها مجرد "تفصيل صغير" وسوء تنسيق، وأكد أن المرحلة الحالية هي بداية التنسيق مع الإدارة الجديدة.
- الكوادر المحلية:
شدد على أن الكوادر في السويداء جاهزة ومدربة، سواء للعمل في القطاعات الشرطية أو العسكرية، بما يتوافق مع التوجهات الجديدة.
- وحدة الدولة السورية:
أكد الشيخ الهجري احترام جميع الأفكار السياسية، لكنه أوضح أن الحديث عن أي مشروع لتقسيم أو فدرلة لم يكن مطروحًا من قبل الطائفة الدرزية منذ بداية الثورة السورية في عام 2011.
تصريحات الشيخ الهجري تعكس رغبة في بناء جسور التواصل مع الإدارة الجديدة في دمشق، مع الحفاظ على وحدة الدولة وتطلعات أهالي السويداء لمستقبل مستقر ومنظم.
المصدر تلفزيون سوريا
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News