شهدت مدينة الصنمين شمالي درعا اشتباكات عنيفة بين مجموعتين محليتين، الأولى بقيادة المدعو محسن الهيمد، الذي كان يتبع للمخابرات العسكرية في نظام الأسد المخلوع، والثانية بقيادة وليد الزهرة، التي كانت تتبع لفصائل الثوار.
ووفقًا لما أفاد به "تجمع أحرار حوران"، استخدمت مجموعة "الهيمد" أسلحة خفيفة ومتوسطة، بما في ذلك مضادات أرضية، ما أدى إلى تصاعد حالة التوتر والذعر بين سكان المدينة.
ودعا التجمع الأهالي إلى تجنب التنقل داخل أحياء المدينة حفاظًا على سلامتهم.
سجل من الانتهاكات
وأشار "تجمع أحرار حوران" إلى أن مجموعة "الهيمد" تورطت في عمليات قتل وخطف استهدفت العشرات من أبناء المدينة، إضافة إلى ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين على مدار السنوات الماضية، مما زاد من حالة الاستياء والغضب الشعبي تجاهها.
تأتي هذه التطورات في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة، وسط مطالبات مستمرة بمحاسبة المتورطين في الانتهاكات وضمان أمن وسلامة المدنيين.