تفاقمت معاناة عدد من السوريين المحتجزين في مراكز الاحتجاز بلبنان، حيث يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة واحتجازاً دون أي مسوّغ قانوني.
وأفاد ناشطون بأن العديد من المحتجزين تعرضوا لمعاملة سيئة وإهانات لفظية، فقط لكونهم يحملون الجنسية السورية.
الحادثة الأخيرة في مطار بيروت، التي شهدت احتجاز سوريين دون مبرر قانوني، أشعلت موجة من الغضب بين السوريين في الداخل والخارج.
وعبّر نشطاء وإعلاميون عن استيائهم من هذه الانتهاكات، داعين إلى تسليط الضوء عليها والعمل على وضع حد لها.
في هذا السياق، طالب ناشطون السلطات السورية، وعلى رأسها السيد أحمد الشرع، بالتحرك العاجل لإنقاذ المواطنين السوريين المحتجزين ومواجهة هذه الإجراءات التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان.
هذه الأحداث تطرح تساؤلات ملحة حول مصير المحتجزين والسبل المتاحة لحمايتهم، وسط دعوات متزايدة لتحرك سريع ينهي هذه الممارسات التعسفية.