أكدت وزيرة الخارجية الألمانية ضرورة تضمين كافة الطوائف في عملية إعادة إعمار سوريا، مشددة على أن هذه الخطوة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أن أوروبا لن تقدم أي دعم مالي للهياكل الإسلامية المستحدثة، في إشارة إلى ضرورة توجيه المساعدات نحو مشروعات تضمن التنوع والاندماج بين مكونات المجتمع السوري.
كما أكدت الوزيرة أهمية توفير ضمانات أمنية للأكراد في سوريا، معتبرة أن هذه الخطوة ضرورية لحماية حقوقهم وضمان مشاركتهم الفاعلة في العملية السياسية وإعادة البناء.
تصريحات وزيرة الخارجية تأتي في إطار الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في سوريا، مع التركيز على تحقيق التوازن بين مختلف الأطياف والمكونات لضمان استدامة إعادة الإعمار.