أعلن وزير الإدارة المحلية والبيئة، محمد مسلم، عن خطوات عملية تهدف إلى تقييم الأضرار وإعادة إعمار المرافق المتضررة في سوريا.
فرق متخصصة للإحصاء الدقيق:
ستعتمد الوزارة فرقًا محترفة متخصصة لإجراء عمليات إحصاء دقيقة وشاملة لجميع المرافق المتضررة. وستُضم هذه الفرق إلى ورش عمل تطبيقية لتباشر عملها على أرض الواقع.
قاعدة بيانات وخطط استراتيجية:
تهدف الوزارة إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة توضح حجم الدمار في مختلف المناطق، بما يتيح وضع خطط وأهداف تتناسب مع المرحلة المقبلة.
الأولوية للمرافق الأساسية:
أكد الوزير أن الأولوية ستُمنح لإعادة إعمار المرافق الحيوية التي تؤمن احتياجات المعيشة الأساسية، مثل توفير الخبز والماء والكهرباء، بما يسهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين.
إعادة إعمار المنازل:
تركز الجهود على إعادة بناء المنازل المدمرة جراء القصف والحرب، لضمان عودة آمنة وكريمة للأهالي المهجرين إلى مناطقهم الأصلية.
حجم دمار هائل:
أشار الوزير إلى أن المسح الجوي الأولي الذي أُجري كشف عن حجم دمار هائل في جميع المحافظات السورية، مما يتطلب تضافر الجهود لإعادة الإعمار.
وأكد الوزير أن هذه الخطوات تأتي في إطار التزام الحكومة بتقديم حلول مستدامة تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين السوريين.