اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الولايات المتحدة بأنها المستفيد الرئيسي من قرار كييف وقف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأكدت أن المسؤولية تقع على عاتق واشنطن وسلطات الدول الأوروبية التي اختارت التضحية برفاهية شعوبها لدعم الاقتصاد الأمريكي.
وأوضحت زاخاروفا أن كييف اتخذت قرارها بوقف ترانزيت الغاز الروسي على الرغم من التزام شركة "غازبروم" الروسية الكامل بشروط العقود المبرمة. وأضافت: "تعليق إمدادات الغاز الروسي، الذي يتميز بتنافسيته وصداقته للبيئة، لا يُضعف فقط القدرة الاقتصادية لأوروبا، بل يترك تأثيرات سلبية على مستوى معيشة المواطنين الأوروبيين".
كما أشارت إلى أن البُعد الجيوسياسي وراء هذا القرار واضح تمامًا، حيث يهدف إلى إعادة توزيع سوق الطاقة في أوروبا لصالح الولايات المتحدة.
واختتمت زاخاروفا بالقول: "الولايات المتحدة، مع نظام كييف وسلطات أوروبا، تتحمل مسؤولية هذا الوضع الذي يضر بالاقتصاد الأوروبي ويعزز المصالح الأمريكية".