كشف فضيلة الدكتور الشيخ راتب النابلسي أن النظام السوري طلب منه مرارًا العودة إلى البلاد، لكنه رفض قائلاً: "دماء الشهداء لن تذهب هباءً، ولن أعود".
وأوضح الشيخ أنه قبل شهر تقريبًا، تلقى رسالة من القصر الجمهوري تفيد بترحيبهم بعودته إلى سوريا، مع وعد بتوفير المنبر له ليقول ويفعل ما يشاء.
ورد الشيخ قائلاً: "هلا بصحة وعافية، إن شاء الله تتحسن الأمور وبعدها بصير خير".
وأضاف الشيخ أن رد النظام جاء حاسمًا: "قولوا للشيخ راتب النابلسي إنه لن يرى سوريا إلا على الخريطة".
لكن الشيخ أكد أن إرادة الله غلبت، إذ عاد إلى بلده ورآها بعينه، في حين بقيت سوريا بالنسبة لهم مجرد خريطة.