اتهم إيلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي، إدارة الرئيس جو بايدن بالخيانة بعد بيع مواد بناء مخصصة للجدار الحدودي مع المكسيك.
وكتب ماسك على موقع "إكس" ردًا على منشور يزعم أن الإدارة كانت تقوم بصفقات لفتح الحدود أمام المهاجرين وتفكيك الأسوار الشائكة، قائلاً: "خيانة بنسبة 100%".
وكان موقع "ديلي واير" قد أفاد في ديسمبر أن إدارة بايدن بدأت في بيع مواد بناء الجدار الحدودي بأسعار منخفضة جدًا في الأسابيع الأخيرة من ولايته، في محاولة لإحباط الرئيس المنتخب آنذاك، دونالد ترامب.
وكان الهدف إزالة المواد المخزنة في مدن نوغاليس وتوسون وثري بوينتس قبل عيد الميلاد.
وبحسب المنشور، كان السعر الابتدائي لبيع المواد الفولاذية في المزاد 5 دولارات فقط.
وفي وقت لاحق، رفعت حملة ترامب دعوى قضائية في محكمة في تكساس مطالبًا بوقف هذه المبيعات، وهو ما استجابت له الإدارة بعد ذلك.