صرح علي لا.ريـجاني، كبير مستشاري المرشد الإيـر.اني عـلي خـا.منئي، بأن طريقة تعامل طهرا.ن مع القيادة الجديدة في سوريا ستعتمد بشكل كبير على تصرفاتها وسلوكياتها.
وأكد أنه "لا مشكلة مع القيادة الجديدة إذا كانت سلوكياتها عقلانية"، مشيرًا إلى أن الموقف الإيرا.ني سيتحدد بناءً على سياساتها المستقبلية.
وخلال لقاء تلفزيوني، علق لاريجاني على التغييرات الجذرية التي شهدتها سوريا، بما في ذلك سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وأوضح قائلاً: "إذا كانت القيادة الجديدة ملتزمة بالدفاع عن وحدة الأراضي السورية، وضمان حقوق جميع الفئات، وبناء دولة ديمقراطية، فسنكون داعمين لها".
ومع ذلك، تساءل لاريجاني عن مدى جدية القيادة السورية الجديدة في تنفيذ هذه الالتزامات، قائلاً: "المهم هو ما إذا كانت تصريحاتهم ستتحول إلى أفعال حقيقية، وهل ستتطابق أفعالهم مع أقوالهم؟".
وأضاف أن "صمت القيادة الجديدة في سوريا تجاه الاحتلال الصهيوني لن يكون في مصلحتهم"، مشددًا على أهمية اتخاذ موقف واضح وحاسم تجاه هذا الملف.
متابعات
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News