إسرائيل تهدد حماس بضربة غير مسبوقة

هددت إسرائيل بتوجيه ضربة قوية وغير مسبوقة إلى حركة حماس إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى المحتجزين، وفق ما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الذي أبدى استعداد بلاده للتوصل إلى تسوية على أساس المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.  

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة *وول ستريت جورنال* الأميركية بأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس وصلت إلى طريق مسدود بسبب خلافات حول التفاصيل.

حركة حماس تصر على ضمان التزام إسرائيل بهدنة دائمة، بينما ترفض إسرائيل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب الحركة بالإفراج عنهم.  

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، خلال احتفال برأس السنة الجديدة في فلوريدا، أطلق تحذيرًا لحماس بشأن ضرورة الإفراج عن المحتجزين قبل توليه منصبه رسميًا.

وردًا على سؤال من مراسل *سي إن إن* حول المفاوضات، قال ترامب: "من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريبًا."  

من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن حماس طلبت هدنة لمدة أسبوع لإعداد قائمة بالأسرى الأحياء الذين تطالب إسرائيل بإطلاق سراحهم.

وفقًا للمقترح، لن يتم الإفراج عن المحتجزين خلال فترة الهدنة، وسيبقى الجيش الإسرائيلي في غزة، بينما ستقوم حماس بتسليم القائمة في اليوم الرابع من الهدنة.  

وتشير التقارير إلى استعداد حماس للإفراج عن 22 من الأسرى المدرجين على القائمة الإسرائيلية، بينما رفضت الموافقة على إطلاق سراح الـ12 الآخرين، وعرضت بدلاً من ذلك تسليم 22 أسيرًا على قيد الحياة و12 جثة كمرحلة أولى من الاتفاق.  

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار تداعيات الحرب على غزة التي اندلعت في أكتوبر 2023 عقب هجوم حماس على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، وردًا على ذلك شنت إسرائيل عملية عسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف شخص في غزة، معظمهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في القطاع.