إيطاليا: موازنة متفائلة وإضرابات واسعة
شهدت إيطاليا عاماً حافلاً بالتحديات، حيث ركزت الحكومة على مناقشة موازنة 2025 التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد، تقليل الديون، وتحقيق استقرار مالي أكبر.
ومع ذلك، واجهت البلاد موجة من الإضرابات العمالية التي اندلعت احتجاجاً على زيادة الضرائب والمطالبة برفع الأجور.
تعد إيطاليا واحدة من أكثر الدول الأوروبية مثقلة بالديون، إذ يُتوقع أن يصل الدين العام إلى 3 تريليونات يورو مع نهاية العام الجاري.
فرنسا: أزمات سياسية واقتصادية متلاحقة
شهدت فرنسا حالة من الاضطراب السياسي، حيث أطاحت الأزمات بثلاث حكومات خلال عام 2024.
وفي خطوة مفاجئة، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للبلاد فور تعيين فرانسوا بايرو كرئيس رابع للحكومة هذا العام.
بلغ الدين العام الفرنسي مستوى غير مسبوق، حيث سجل 3.3 تريليونات يورو، مما يفاقم من التحديات الاقتصادية.
ألمانيا: ركود اقتصادي وأزمة طاقة
تواجه ألمانيا أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، مما جعلها الأقل نمواً بين دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد يواخيم ناغل، رئيس البنك المركزي الألماني، أن الاقتصاد يمر بفترة ضعف مستمرة منذ عامين ونصف، مع توقع ركود إضافي في الربع الأخير من العام.
يُعزى هذا التباطؤ إلى أزمة طاقة متفاقمة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى تراجع الصادرات بسبب التوترات التجارية العالمية.
إسبانيا: تفاؤل وسط الكوارث
تعرضت إسبانيا لواحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخها الحديث عندما ضربت الفيضانات البلاد، إلا أن البنك المركزي الإسباني رفع توقعاته لنمو الاقتصاد إلى 3.1% في 2024.
بنى البنك هذه التوقعات على التعافي الاقتصادي السريع خلال النصف الثاني من العام، كما رفع توقعاته لنمو العام 2025 بنسبة 0.3 نقطة مئوية لتصل إلى 2.5%.
روسيا: استقرار اقتصادي رغم التضخم
رغم استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اقتصاد بلاده مستقر، متوقعاً نمواً بنسبة 4% خلال العام.
ومع ذلك، أبدى بوتين قلقه من ارتفاع التضخم الذي وصل إلى 9.5% بسبب عوامل خارجية.
عام 2024 كان مليئاً بالتحديات لدول أوروبا وروسيا، حيث واجهت معظم الدول أزمات اقتصادية وسياسية حادة، في حين برزت بعض مظاهر التعافي والتفاؤل في مناطق معينة رغم الظروف الصعبة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News