أعلن بنك "زراعات" التركي، اليوم الثلاثاء 31 كانون الأول، عن استعداده للعمل في سوريا بمجرد توفر الظروف الملائمة. وقال الرئيس التنفيذي للبنك، ألب أصلان تشاكار، إن بنك "زراعات" سيضطلع بمسؤولياته في سوريا إذا سمحت الظروف بذلك.
وعن الخطط السابقة لإنشاء بنك مشترك مع شريك محلي في سوريا، والتي تم وضعها قبل الثورة السورية عام 2010، أوضح تشاكار أن هذه الخطط قد تعود إلى الواجهة حال حدوث تغيير إيجابي في سوريا، مؤكدًا أن التغيير في البلاد يشكل أهمية كبيرة لتركيا.
مشروع مصرفي مؤجل منذ 2010
كان من المقرر تأسيس بنك مشترك بين "زراعات" وشريك محلي في سوريا قبل اندلاع الثورة، لكن الأحداث التي تلت عام 2011 تسببت في تعليق المشروع.
علاقة بنك "زراعات" بالسوريين في تركيا
يُعد بنك "زراعات" من أبرز المؤسسات المالية التي قدمت تسهيلات للاجئين السوريين في تركيا، حيث يمتلك العديد منهم حسابات مصرفية لدى البنك، بفضل التسهيلات التي أتاحها، خاصة لأولئك الحاصلين على بطاقة "الحماية المؤقتة".
البنوك والمؤسسات التركية في الشمال السوري
في عام 2017، افتتحت مؤسسة البريد التركية (PTT) أول فرع لها في جرابلس بريف حلب، تلاها افتتاح فروع أخرى في عدة مناطق بالشمال السوري.
هذه الفروع قدمت خدمات تسليم معاشات الموظفين وفتح حسابات شخصية للسكان، لكنها لم ترقَ إلى مستوى بنك تركي متكامل بسبب غياب الظروف الأمنية المناسبة.
خطط استثمارية تركية في سوريا بعد سقوط النظام
بعد سقوط النظام السوري، أبدت العديد من الشركات التركية اهتمامها بتعزيز استثماراتها في سوريا.
وأعلنت شركة "LC Waikiki" عن نيتها العودة إلى السوق السورية بمجرد استقرار الأوضاع الأمنية، مشيرة إلى أنها كانت تمتلك متاجر في سوريا قبل الثورة.
من جانبه، أكد أحمد أوكسوز، رئيس جمعية مصدري المنسوجات والمواد الخام، وجود فرص كبيرة لتركيا في سوريا، لاسيما مع عودة العمالة السورية الماهرة.
وأشار إلى أن إنشاء مرافق إنتاجية في سوريا سيكون خطوة مفيدة للطرفين، بالنظر إلى الخبرات السورية في مجالات عدة، خصوصًا صناعة النسيج والألبسة الجاهزة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News