أعلنت الإدارة العسكرية عن اعتقال ندى ماجد الغبرا، التي تُعتبر واحدة من أبرز شركاء النظام السوري في تنفيذ جرائم الإخفاء القسري لأطفال المعتقلين.
وتشير التقارير إلى أن ندى الغبرا، بالتعاون مع لمى الصواف المقيمة في الإمارات، كانت تدير مجمع "لحن الحياة" في برزة بالشراكة مع النظام السوري، حيث تورطتا في تغيير أسماء وأنساب الأطفال القصر من أبناء المعتقلين والمعتقلات.
وأفادت المصادر بأن الغبرا والصواف لعبتا دوراً محورياً في إخفاء الأطفال وطمس هوياتهم الأصلية، مما يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
كما يرتبط اسم ندى الغبرا بأسماء الأسد في إدارة شبكة من الجرائم المنظمة، بما في ذلك تبييض الأموال وتهريبها عبر جمعية "آمال".
إحدى أبرز واجهات هذه الجرائم كانت "دار مجمع لحن الحياة للأيتام"، الذي استُخدم لإخفاء أطفال المعتقلين وارتكاب انتهاكات جسيمة بحقهم.
تحقيق موسّع في دور الأيتام والجمعيات المرتبطة بالنظام
أكدت الإدارة العسكرية أنها ستفتح تحقيقاً شاملاً يشمل جميع دور الأيتام التي قد تكون متورطة في هذه الانتهاكات، ومن بينها:
- جمعية "المبرة النسائية" في المزة.
- جمعيات "SOS قرى الأسد" و"قدسيا".
سيهدف التحقيق إلى الكشف عن مصير الأطفال الذين تم إخفاؤهم ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم، مع ضمان تقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة وإعادة الأطفال إلى هوياتهم الأصلية.