وزير الإعـلام السوري: الإعـلامـيون المنـشـقون عن النظـام في بـداية الثـورة سـيقـودون إعـلام المسـتقبل

أكد وزير الإعلام في الحكومة السورية المؤقتة، محمد العمر، أن المرحلة المقبلة تتطلب توجها إعلاميًا جديدًا يتجاوز الممارسات التقليدية للنظام السابق.

وأشار العمر إلى ضرورة إطلاق "عملية إعلامية" مشابهة للعملية العسكرية "ردع العدوان"، تهدف إلى مواجهة الثورات المضادة التي تهدد تطلعات الشعب السوري.  

رفض الإعلام الأمني

شدد العمر على أهمية الابتعاد عن الإعلام الأمني الذي كان النظام السابق يعتمد عليه في إحكام قبضته على المجتمع، واصفًا إياه بأنه كان أداة قمعية تهدف إلى تكريس الطائفية وإضعاف الوحدة الوطنية.  

إصلاح المؤسسات الإعلامية

وأشار الوزير إلى أن الحكومة المؤقتة ورثت عن النظام مؤسسات إعلامية مبنية على أسس طائفية، داعيًا إلى إعادة هيكلتها لتخدم أهداف الثورة وتعكس تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية.  

دور الإعلاميين المنشقين

أكد العمر أن الإعلاميين الذين انشقوا عن النظام في بدايات الثورة سيكون لهم دور محوري في قيادة الإعلام خلال المرحلة المقبلة، موضحًا أن خبراتهم وشجاعتهم في مواجهة النظام تجعلهم الأنسب لتحمل مسؤولية هذا التحول الإعلامي.  

واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الإعلام في المرحلة المقبلة يجب أن يكون منبرًا حرًا يعبر عن صوت الشعب السوري ويعزز قيم العدالة والمساواة.