ذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدرين سوريين، أن قيادة الإدارة السورية الجديدة قامت بدمج عدد من المقاتلين الأجانب في القوات المسلحة الجديدة، من بينهم أفراد من الإيغور، إضافة إلى مقاتل أردني وآخر تركي.
وبحسب المصدرين، فقد تم تخصيص 6 مناصب عسكرية على الأقل لهؤلاء المقاتلين الأجانب من أصل نحو 50 منصبًا جديدًا تم إنشاؤها في القوات المسلحة.
وأشارت "رويترز" إلى أن الحكومة السورية لم ترد على طلب التعليق بشأن الأسباب الكامنة وراء هذه التعيينات.
ومع ذلك، نقلت الوكالة عن تصريحات سابقة لحكام سوريا تحدثوا فيها عن إمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب وعائلاتهم والسماح لهم بالبقاء في البلاد تقديرًا لدورهم في القتال ضد نظام الأسد السابق.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن تحركات الإدارة السورية الجديدة لإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية، في ظل التحديات التي تواجهها سوريا في مرحلة ما بعد الأسد.