سياسي التركي بارز يقـترح رؤيـة لإعـادة بنـاء سوريا بعـد رحـيل الأسـد

قدم كمال كليتشدار أوغلو، الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري التركي، مقترحًا شاملًا لإعادة بناء سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، داعيًا إلى إنشاء دولة ديمقراطية علمانية تحقق العدالة والمساواة لجميع مكوناتها.

وفي رسالة نشرها عبر حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي باللغة العربية، عرض كليتشدار أوغلو رؤيته التي تهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار لجميع الطوائف والأعراق في سوريا.  

أبرز محاور رؤية كليتشدار أوغلو:  

1. حماية وحدة الأراضي السورية:  

   أكد كليتشدار أوغلو على أهمية احترام وحدة الأراضي السورية، داعيًا جميع الدول، بما فيها إسرائيل، إلى الالتزام بالقانون الدولي وضمان عدم انتهاك سيادة سوريا.  

2. إعادة هيكلة الدولة:  

   دعا إلى إعادة تأسيس الجمهورية السورية على أسس ديمقراطية وعلمانية، مع التركيز على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية لضمان المساواة بين جميع المواطنين.  

3. ضمان حماية الهويات والمعتقدات:  

   شدد على ضرورة توفير المساواة التامة بين جميع مكونات المجتمع السوري، مع منع أي شكل من أشكال التمييز القائم على الهوية أو الدين.  

4. احترام التنوع الثقافي:  

   أوضح أهمية الحفاظ على التنوع الثقافي الذي يشكل جزءًا من الهوية السورية، وضمان احترامه وحمايته بما يعزز الانسجام المجتمعي.  

5. دور تركيا في دعم الاستقرار:  

   أشار إلى مسؤولية تركيا في دعم سوريا ما بعد الحرب، معتبرًا أن بناء دولة علمانية وديمقراطية في سوريا سيؤثر إيجابًا على استقرار البلدين والمنطقة ككل.  

خارطة طريق لتحقيق السلام والاستقرار:  

أوضح كليتشدار أوغلو أن هذه المبادئ تمثل خارطة طريق يمكن أن تحقق السلام والاستقرار في سوريا إذا توافرت الإرادة الدولية والتعاون المشترك.

كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل معًا لضمان مستقبل أفضل للسوريين والمنطقة بأسرها.