التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، مع مجموعة من الصناعيين السوريين من حلب وإدلب لمناقشة سبل دعم القطاع الصناعي وتجاوز التحديات التي تواجهه.
وتمحور النقاش حول خطط تطوير الاقتصاد السوري وتحقيق انفتاح اقتصادي شامل.
اللقاء وتفاصيله:
وصف مجد ششمان، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، اللقاء بأنه مثمر وشفاف، حيث ركز النقاش على الخطط المستقبلية لدعم الإنتاج الصناعي وتعزيز الاقتصاد.
وأشار في تصريحاته لمحطة شام إف إم إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة انفتاح وإعادة بناء، مع التركيز على دعم القطاعات الإنتاجية، وفي مقدمتها قطاع الصناعة.
خطط إسعافية لتحسين الكهرباء:
كشف ششمان عن خطوات عملية لتحسين إمدادات الطاقة الكهربائية، حيث تعمل الحكومة على:
1. إحضار محطة عائمة لتوليد الكهرباء عبر البحر بقدرة تصل إلى 800 ميغاواط.
2. تعزيز شبكة الكهرباء عبر الربط مع تركيا لتوريد 400 ميغاواط.
3. إمداد الشبكة من الأردن بـ400 ميغاواط إضافية.
وأكد ششمان أن القائد أحمد الشرع شدد خلال اللقاء على أهمية الاستثمار الخاص في قطاع الطاقة، مع فتح المجال أمام الشركات الراغبة في دخول هذا المجال، مشيراً إلى أن مشاريع استثمارية جديدة ستبدأ قريباً.
تطوير بيئة الاستثمار:
أوضح ششمان أن القيادة السورية الجديدة تعمل على تحسين البيئة الاستثمارية وتغيير آليات الاستثمار القانونية جذرياً، بما يتضمن:
- معالجة المشكلات التي كانت تعيق الأعمال، مثل نظام المنصة وتمويل المستوردات.
- خلق نظام قانوني جديد يشجع الاستثمار ويحمي حقوق المستثمرين.
وأضاف أن هذه التغييرات تهدف إلى تخفيف الأعباء على الصناعيين والمستوردين، مما سينعكس إيجاباً على المواطنين من خلال خفض أسعار المواد الأساسية.
رسالة تفاؤل للمستقبل:
أبرز اللقاء رؤية القيادة الجديدة لدفع عجلة الاقتصاد السوري وإعادة بناء البنية التحتية، مع التركيز على تحسين الخدمات الأساسية وتحفيز الاستثمار في جميع القطاعات الحيوية.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News