شهدت العلاقات بين أذربيجان وروسيا توتراً متزايداً عقب حادثة تحطم الطائرة الأذربيجانية في أكتاو، والتي أثارت جدلاً واسعاً ومطالبات بتوضيحات رسمية.
تصريحات ومزاعم
- الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أكد أن الطائرة تعرضت لقصف أرضي أثناء تحليقها فوق أكتاو، مشيراً إلى أن فقدان السيطرة عليها وقع نتيجة "حرب إلكترونية" عند مرورها قرب غروزني.
- علييف رفض بشكل قاطع الادعاءات الروسية التي أشارت إلى "انفجار أسطوانة غاز" كسبب للحادثة، واعتبرها محاولة للتغطية على الحقيقة.
مطالب أذربيجان من روسيا
- علييف طالب باعتذار رسمي، محاسبة المسؤولين عن الحادث، الملاحقة القانونية، وتعويضات مالية عن الأضرار الناجمة.
- وصف التصريحات الروسية الأولية بـ"الادعاءات العبثية" التي زادت من تعقيد الموقف خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحادثة.
التداعيات الدبلوماسية
- أذربيجان رفضت ما وصفته بـ"الاعتذار الزائف" الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما نقلته وسائل إعلام دولية.
- في خطوة تصعيدية، شددت أذربيجان القيود على الروس داخل أراضيها، ومن أبرز الإجراءات:
- تحديد فترة الإقامة للروس بـ90 يوماً دون تأشيرة.
- منع الروس من العمل في أذربيجان.
- إلغاء الرحلات الجوية إلى 10 مدن روسية.
التوتر المستمر بين الجانبين يعكس تعقيد العلاقات الإقليمية، ويشير إلى احتمالية تصاعد الأزمة إذا لم تُتخذ خطوات لتخفيف الاحتقان.