أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بوجود صفقة سرية كانت تُعِد لها دمشق وتل أبيب، تهدف إلى وقف إمداد حزب الله اللبناني بالأسلحة مقابل رفع العقوبات المفروضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ووفق التقرير، كان من المزمع عقد لقاء بين بشار الأسد ورئيس الموساد الإسرائيلي السابق يوسي كوهين في موسكو، برعاية الكرملين.
وأضافت الصحيفة أن التواصل بين الأسد والموساد جرى عبر تطبيق "واتساب"، وكان الوسيط في العملية هو وزير الدفاع السوري.
وبعد سقوط نظام الأسد، ذكرت الصحيفة أن الأسد أرسل إحداثيات مواقع عسكرية سورية مهمة إلى تل أبيب، مقابل الحصول على ضمانات بعدم التعرض له شخصيًا.
هذه الأنباء، إذا صحت، تسلط الضوء على أبعاد جديدة في العلاقة بين دمشق وتل أبيب، وخاصة في ظل تداخل المصالح الإقليمية في المنطقة.