صرح وزير الخارجية الروسي بأن بلاده لم تتلقَّ أي طلبات من سوريا لمراجعة الاتفاقات المتعلقة بالقواعد العسكرية الروسية في البلاد، مؤكدًا استعداد موسكو للتحاور مع السلطات الجديدة في دمشق حول الحفاظ على قواعدها وشروط عملها.
أكد الوزير أن روسيا ليست على علم بأي مراجعة للمعاهدات المتعلقة بالقواعد العسكرية الروسية في سوريا، لكنه أشار إلى أن التغيير الأخير الذي شهدته البلاد قد يؤدي إلى تعديلات معينة على الوجود العسكري الروسي.
أعرب الوزير عن استعداد روسيا لإجراء محادثات بشأن الأزمة الأوكرانية، لكنه شدد على ضرورة أن تأخذ هذه المفاوضات في الاعتبار "الوضع الحقيقي" على الأرض.
أوضح وزير الخارجية الروسي أن بلاده لن تدخل في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح، إلا إذا تخلت واشنطن عن سياستها المعادية لموسكو.
كما أعلن أن روسيا قد تضطر للتخلي عن التزامها الاختياري بوقف نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، نظرًا لتغير الظروف.
هذه التصريحات تعكس مواقف موسكو الحازمة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على خياراتها مفتوحة للحوار وفقًا لمصالحها الاستراتيجية.