اقتصاد

إعـادة تشـغيل مصـافي النـفـط في سوريا: اخـتبار للسلـطة الجـديدة وآفـاق اقتصـادية واعـدة

إعـادة تشـغيل مصـافي النـفـط في سوريا: اخـتبار للسلـطة الجـديدة وآفـاق اقتصـادية واعـدة

يرى الأكاديمي الاقتصادي فادي عياش أن إعادة تشغيل مصافي النفط في مدينتي حمص وبانياس تمثل تحدياً حقيقياً أمام السلطة الجديدة في سوريا.

ويعتبر أن نجاح هذا الخطوة يعكس قدرتها على تأمين النفط الخام اللازم لتشغيل المصافي وإنتاج المشتقات النفطية.


وأوضح عياش أن توفير المحروقات بشكل مستقر وتوحيد أسعارها من خلال تشغيل المصافي يمكن أن يساهم في استقرار التكاليف رغم ارتفاعها النسبي، مما يحد من الاستغلال وارتفاع الأسعار غير المبرر.

وأكد أن ذلك يلعب دوراً مهماً في كبح التضخم وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين.


من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي جورج خزام إلى أن تشغيل المصافي قد يؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار، لكنه ربط ذلك باستخدام الأموال العائدة من تشغيل المصافي بطريقة مدروسة وحكيمة، وفقاً لما نقلته صحيفة "العربي الجديد".


وأضاف خزام أن المشكلة ليست في نقص عدد محطات توليد الكهرباء، وإنما في نقص الوقود اللازم لتشغيلها.

وأوضح أنه في حال تأمين الوقود وإعادة تشغيل المحطات، ستنخفض التكاليف بشكل كبير، مما يفتح المجال لزيادة الإنتاج وتحقيق انتعاش اقتصادي.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة