زيـارة مرتـقـبة لوزيـر الخـارجية المـصري إلى دمشق وسـط تـرتـيبات أمـنية مـكـثفة

ذكرت صحيفة العربي الجديد أن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يستعد لزيارة العاصمة السورية دمشق خلال الأيام المقبلة، حيث يلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد سلسلة من الاتصالات الأمنية عبر قنوات وسيطة، وسط مخاوف أمنية مصرية متزايدة.  

مخاوف القاهرة وشروطها

أفادت الصحيفة أن القاهرة وضعت شرطًا رئيسيًا يتمثل في ضمان عدم استخدام الأراضي السورية كملاذ آمن للمعارضين المصريين.

هذا الشرط يأتي في إطار سعي مصر لتأمين استقرارها الداخلي ومنع أي نشاط للمعارضين انطلاقًا من الأراضي السورية.  

دور تركي في تهدئة المخاوف

وفي سياق متصل، لعب الجانب التركي دورًا محوريًا في تهدئة الهواجس المصرية، حيث تعهد بالتواصل مع القيادة السورية الجديدة لضمان عدم انتقال أي معارضين مصريين إلى سوريا.

يأتي هذا التحرك التركي في إطار مساعٍ إقليمية لخفض التوتر وتعزيز الاستقرار في المنطقة.  

تترقب الأوساط السياسية هذه الزيارة التي تحمل أبعادًا استراتيجية وأمنية، وسط تساؤلات حول مدى تأثيرها على العلاقات بين البلدين ومستقبل التنسيق الإقليمي في ظل التغيرات السياسية في سوريا.

متابعات العربي الجديد