اعتبر الباحث في مركز "تشاتام هاوس" بلندن، حايد حايد، أن الدبلوماسية الغربية في سوريا تمتلك "إمكانات هائلة"، لكنها تحمل في الوقت ذاته "مخاطر كبيرة".
وأوضح أن القرارات التي تُتخذ خلال الزيارات الغربية إلى دمشق قد يكون لها تأثيرات بعيدة المدى، ليس فقط على العملية الانتقالية في سوريا، بل على استقرار المنطقة بأسرها.
وفي مقال نشره في مجلة "المجلة"، أشار حايد إلى أن تعزيز دور "هيئة تحرير الشام" كلاعب مركزي في العملية الانتقالية يحمل مخاطر كبيرة، حيث قد يؤدي ذلك إلى منحها "مزيداً من الجرأة" مع تقليص دور الأطراف الأخرى.
كما اعتبر أن تعيين أحمد الشرع "زعيم الأمر الواقع" في سوريا سيكون خطأ فادحاً، إذ قد يعزز هيمنة "تحرير الشام" على مناطق جديدة ويسمح لها بتوجيه العملية الانتقالية بما يضمن استمرار نفوذها على المدى الطويل.
وحذر حايد من أن عدم التعامل مع هذه الفرصة بشكل جيد قد يتحول إلى ضياع الأمل في حدوث انتقال شامل في سوريا، ويجعلها مجرد "فرصة ضائعة".