اقتصاد

خبـير اقتـصادي: تحـسن الأوضـاع الاقتـصادية في سوريا يتـطـلب وقتًـا وجـهودًا جمـاعـية

خبـير اقتـصادي: تحـسن الأوضـاع الاقتـصادية في سوريا يتـطـلب وقتًـا وجـهودًا جمـاعـية


أكد الخبير الاقتصادي السوري، الدكتور عمار يوسف، أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا تتجه نحو التحسن، لكنها تحتاج إلى وقت بسبب حجم الدمار الذي أصاب الاقتصاد والإنتاج، والذي يفوق التوقعات.

وأوضح أن السير في طريق التنمية يتطلب تضافر جهود الجميع، إلى جانب دعم دولي فاعل.  


تحديات كبيرة أمام الاقتصاد  

وأشار يوسف إلى أن البلاد تواجه تحديات كبيرة، أبرزها:  

- القطاع الصناعي: يعاني من قيود عديدة، ويحتاج إلى التحرر منها فورًا، فضلًا عن المصانع المدمرة التي تتطلب جهودًا كبيرة لإعادة تشغيلها.  

- القطاع الزراعي: يعاني من نقص حاد في مستلزمات الإنتاج، مع وجود مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المهجورة.  

- حوامل الطاقة: تشهد أزمة كبيرة تحتاج إلى ترتيبات دقيقة لحلها وضمان استقرارها ضمن حدود مقبولة.  

- التشريعات والقوانين: بعضها وُضع لخدمة مصالح معينة ويحتاج إلى تغييرات فورية، وقد بدأت بالفعل خطوات في هذا الاتجاه.  

- نهب الثروات: أشار إلى أن البلاد عانت من نهب ممنهج لأموالها وثرواتها بطريقة غير مسبوقة.  


الطريق نحو التعافي  

وعن إمكانية الخروج من الأزمة، قال يوسف إن تحقيق التحسن ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب وقتًا وإدارات اقتصادية عالية الكفاءة، بالإضافة إلى رؤية وخطة واضحة.

وأكد أن البلاد تمتلك فرصًا حقيقية لتحقيق التقدم إذا ما تم البدء بالعمل الجاد.  


رسالة للتحرك  

اختتم الخبير حديثه بالدعوة إلى الابتعاد عن "الترهات" والتفاصيل الضيقة التي تزيد من معاناة الناس وتؤخر إطلاق عجلة التنمية.

وشدد على أهمية البداية الجادة كخطوة أولى نحو تحسين الواقع المعيشي والاقتصادي للشعب السوري. 

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة