أكدت مواقع، أن معظم "صرافات" المصرف العقاري في دمشق خارج الخدمة، وكشفت عن وجود ازدحام غير مسبوق في صالة الإدارة العامة في ساحة المحافظة.
وعلّق موقع "هاشتاغ سوريا" في تقرير له "يبدو أن رحلة البحث عن صراف داخل الخدمة لم تفلح مع الكثيرين ممن يحتاجون سحب رواتبهم".
وتتجدد أزمة "الصرافات" بشكل دوري بداية كل شهر، وسط عجز من حكومة النظام، واستياء شعبي واسع.
ولفتنا في تقرير سابق لبلدي نيوز، أنّ مدير المصرف العقاري، مدين علي، كشف أنه لا يوجد سيارات لتغذية الصرافات بالأموال، واعتبرها مشكلة عامة، باعتبار أن هناك شركة كانت تؤدي هذا العمل، إلا أنها توقفت مع بداية الأحداث حسب وصفه.
ولا يكاد يمر شهر دون حدوث أزمة واختناقات على الصرافات الآلية، وسط تأكيدات أنها ناجمة عن عجز النظام في تسديد اﻷجور بمواعيدها المحددة، ويعتقد عددٌ ممن التقتهم واستطلعت بلدي نيوز رأيهم أنّ الأزمة قديمة ولا علاقة للأحداث أو الحراك بها.
ويعتقد اﻷستاذ، معاذ بازرباشي المهتم بالشأن اﻻقتصادي، أنّ النظام عاجز عن اﻻلتزام بمواعيد تسليم الرواتب في وقتها لموظفي القطاع العام، وهذا أحد أشكال المشكلة.
وأضاف؛ "السيناريو المتكرر يشرح عجز النظام بالمطلق، حتى وإن وجدت اﻷجور لديه، وهذا غير محتمل".
اقتصاد
أزمة صرافات بدمشق تسبب عجز في سداد الاجور
مقالات متعلقة
جميع الحقوق محفوظة © 2024 وكالة السوري الإخبارية | صنع بـ
❤️
بواسطة ماسترز