أكد وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة، محمد عبدالرحمن، التزام الوزارة بضمان أمن سوريا وسلامة مواطنيها، مشدداً على أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي جهة تسعى إلى زعزعة الاستقرار.
واتهم وزير الإعلام، محمد العمر، جهات وصفها بـ"الأيادي الخفية" بمحاولة إثارة الفتن الداخلية في البلاد.
وأوضح أن الفيديو الذي انتشر مؤخراً حول حرق مزار ديني في حلب هو مقطع قديم، مؤكداً التزام الحكومة بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية.
وأشار العمر إلى أن السلطات ستتعامل بحزم مع أي محاولات لإثارة التوترات الطائفية، بهدف الحفاظ على استقرار البلاد وسلامة مواطنيها.
من جهته، طمأن محافظ اللاذقية، محمد عثمان، الشعب السوري بجميع مكوناته أن الحكومة تعمل على تعزيز السلم الأهلي والتماسك المجتمعي، مشيراً إلى أن القوات الأمنية تقوم بواجبها لضبط الأمن وحماية الاستقرار.
وفي السياق نفسه، التقى محافظ طرطوس، أحمد الشامي، بعدد من وجهاء ومثقفي المحافظة على خلفية الأحداث الأخيرة في بعض المناطق.
ودعا خلال الاجتماع إلى الاحتكام للعقل والوعي، واعتماد لغة الحوار لتجاوز أي محاولات لإثارة الفتن والنعرات الطائفية، مشدداً على أهمية التعاون لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع أبنائها.