أصدرت وزارة الداخلية السورية بياناً أكدت فيه سقوط قتلى وجرحى نتيجة استهداف قوات النظام لمواقع تابعة لها، مشددة على التزامها بملاحقة كل من يسعى للإضرار بأمن المواطنين وزعزعة الاستقرار.
وفيما يتعلق بالفيديو المنتشر حول تخريب أحد المقامات العلوية، أوضحت الوزارة أن هذا المقطع يعود لفترة تحرير مدينة حلب، مشيرة إلى أن الحادثة نفذتها مجموعة مجهولة الهوية.
كما أكدت أن نشر مثل هذه المقاطع يهدف إلى إثارة الفتنة بين السوريين.
وشددت الوزارة على أن الأجهزة الأمنية تعمل باستمرار لحماية الممتلكات والمواقع الدينية في البلاد، داعية المواطنين إلى توخي الحذر والدقة، والامتناع عن تداول الشائعات التي تهدف إلى الإضرار بالنسيج الاجتماعي.