زيـارة تاريـخيـة: أيمـن الصـفدي في دمشق لتعـزيـز العـلاقات الثنـائـية

يتوجه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة تُعد الأولى من نوعها لمسؤول عربي رفيع منذ سقوط نظام بشار الأسد.  

لقاءات رفيعة المستوى

من المقرر أن يلتقي الصفدي القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، إلى جانب عدد من المسؤولين السوريين، في إطار مساعٍ لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.  

أجندة المباحثات

تتناول الزيارة عدة ملفات مهمة، أبرزها:  

- تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي: التركيز على تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة ومناقشة قضايا الأمن الإقليمي.  

- الأوضاع الإقليمية: مناقشة المستجدات السياسية في المنطقة وتداعياتها على سوريا والأردن.  

- ملف اللاجئين السوريين: العمل على إيجاد حلول مستدامة لملف اللاجئين السوريين في الأردن، بما يراعي التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجه الطرفين.  

أهمية الزيارة

تأتي زيارة الصفدي بعد سلسلة من الزيارات التي أجرتها وفود عربية إلى دمشق، بما في ذلك وفود من السعودية وقطر.

ومع ذلك، تُعد زيارة الصفدي الأرفع مستوى، ما يعكس أهمية العلاقات الأردنية-السورية ودورها المحوري في المرحلة الراهنة.  

جهود عربية لتعزيز الاستقرار

تشكل هذه الزيارة جزءًا من تحركات دبلوماسية أوسع تسعى إلى تحقيق الاستقرار في سوريا، ودعم الجهود الدولية لضمان وحدة الأراضي السورية وتلبية تطلعات الشعب السوري.

كما تعكس رغبة عربية في إعادة بناء جسور التواصل مع الإدارة الجديدة في دمشق، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن الإقليمي.