كشفت وثيقة مسرّبة حديثًا عن استمرار أمجد يوسف، الملقب بـ"جزار مجزرة حي التضامن"، في العمل ضمن فرع 227 التابع للمخابرات السورية حتى فترة قريبة من سقوط النظام السابق.
ووفقًا للوثيقة، حصل يوسف على راتبه الشهري لشهر يوليو/تموز 2024، والذي بلغ 861,550 ليرة سورية.
هذا الراتب يُظهر استمراره في أداء مهامه داخل الفرع الأمني، مما يؤكد بقاءه في موقعه رغم الجرائم المروّعة المنسوبة إليه.
تعد هذه الوثيقة دليلًا جديدًا على استمرار القيادات الأمنية للنظام المخلوع حتى لحظاته الأخيرة، مما يثير تساؤلات حول دور هذه الأجهزة في قمع الشعب السوري والحفاظ على هيمنة النظام حتى انهياره.