علق الفنان السوري جمال سليمان على الأنباء المتداولة بشأن نيته الترشح لرئاسة سوريا، مشيراً إلى أنه من المبكر الحديث عن هذا الأمر قبل صياغة دستور جديد للبلاد.
وأكد أن "الانتصار على بشار الأسد ليس حكراً على أحد"، بل هو نتيجة تحرك جميع أطياف الشعب السوري ضد النظام.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها نقابة الصحفيين المصرية تحت عنوان "الفن والعروبة وسوريا"، حيث دعا سليمان إلى حوار وطني شامل يضم كافة فئات الشعب السوري ويعتمد على المصالح الوطنية.
كما أكد ضرورة تشكيل جمعية تأسيسية لإعداد دستور جديد.
وأشار سليمان إلى أهمية الحفاظ على التنوع في سوريا، موضحًا أن الفن السوري العريق يمثل جزءًا من هذا التنوع ويشكل ركيزة أساسية لبناء المجتمع السوري.
وأضاف أن الشعب السوري الذي ثار ضد احتكار السلطة لا يمكنه قبول أن تكون السلطة الجديدة أحادية.
وفيما يتعلق بنية الترشح للرئاسة، أكد سليمان أنه كان قد أجاب على هذا السؤال منذ سنوات، قائلاً: "العمل السياسي يحتاج إلى انتماء سياسي وليس ديني أو طائفي".
وكرر تأكيده على ضرورة التركيز الآن على إنقاذ سوريا وإعادة الحياة إلى مؤسساتها الوطنية، مشيرًا إلى أن الحديث عن الانتخابات سيصبح مناسبًا فقط بعد وجود دستور جديد وبيئة ملائمة.