صرّح المرشد الإيراني، علي الخامنئي، بتوقعه بروز فئة قوية وشريفة في سوريا، بالرغم من التحديات التي يواجهها الشباب السوري في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتدهورة.
وقال الخامنئي: "الشاب السوري يعيش في ظروف لا توفر له الأمان في أي جانب من جوانب حياته؛ جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، بيته وشارعه وحياته بأكملها في خطر.
في مثل هذه الظروف، لا يبقى أمام الشباب ما يخسرونه، مما يدفعهم إلى البحث عن القوة والتغيير".
ودعا الخامنئي إلى مواجهة ما وصفه بالمخططات التي أدت إلى الانفلات الأمني في سوريا، مؤكدًا ضرورة الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الفوضى ومن نفذها.
وأضاف: "سيهزمون بإذن الله، وغدًا ستكون المنطقة أكثر استقرارًا وأفضل حالًا بفضل الله".
واختتم الخامنئي تصريحاته بالإشارة إلى أن الأزمات التي تمر بها المنطقة قد تكون مقدمة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، بفضل صمود الشعوب وسعيها إلى التغيير الإيجابي.