شـرح آليـة فـراغ وتسـجـيل السـيـارات المحـررة في منـاطق المحـرر والرسـوم المستـحـقة

هام بخصوص فراغ سيارات المحرر...

تم إرفاق صور تشمل كرت الميكانيك المحرر سابقًا، الأوراق الأوربية، ووصل المعبر، بعد التواصل مع عدة أشخاص موثوقين في مناطق المحرر مثل سرمدا، منبج، الباب، حلب، وما إلى ذلك، تم التعرف على آلية فراغ وتسجيل السيارات المحررة.

هناك ثلاث أنواع من السيارات:

1. السيارات الأوربية الجديدة: هذه السيارات تُعد إدخالًا جديدًا، وتحمل لوحة تجربة (لوحة زرقاء إدلب)، وتكون باسم المستورد الذي أدخلها من أوروبا إلى سرمدا.

يمكن تجديد لوحة التجربة كل ثلاثة أشهر حتى حد أقصى سنة، ولكن تجدد باسم المستورد.

عند البيع، يمكن أن يكون البيع إما بعقد بين المستورد والشاري أو فراغ نظامي لتحويل اللوحة إلى بيضاء.

معظم الأشخاص يفضلون شراء السيارات بهذا النوع من المستورد نظرًا لثقة المستورد والمزايدة العلنية أو البيع المباشر بسعر ثابت.

يتم فراغ هذا النوع من السيارات في مكتب حكومي (حكومة الإنقاذ) ويصدر ميكانيكًا باسم المالك مع لوحة بيضاء تُجدد سنويًا.

2. السيارات الأوربية القديمة: هذه السيارات مفروغة باسم شخص (مالك) ويتم نقل ملكيتها عبر المكتب الحكومي، حيث يُصدر لك ميكانيكًا باسمك مع لوحة بيضاء. رغبة الأشخاص في شراء هذه السيارات أقل من السيارات الأوربية الحديثة.

3. السيارات المجمعة: هي سيارات تم تجميعها من عدة أجزاء، يتم تسجيلها وفراغها في المكتب الحكومي بميكانيك باسمك ولوحة بيضاء.

تميز هذه السيارات بسهولة؛ حيث يُكتب على الميكانيك في خانة معينة (تجميع).

هذه السيارات تعتبر أقل فئة مرغوبة في البيع والشراء، وأسعارها متدنية نوعًا ما.

المبالغ المستحقة عند الإدخال والتسجيل والفراغ:

- عند إدخال السيارة عبر المعبر، يدفع 150 دولارًا. عند وضع لوحة التجربة، يدفع 500 دولار.

- عند الفراغ، يتراوح من 10 إلى 20 دولارًا للتسجيل للحصول على اللوحة البيضاء للسيارات قبل عام 2020 و100 دولار للسيارات بعد عام 2020. هذه الأرقام تقريبية وقد تختلف باختلاف نوع السيارة.

- يجب أن يكون الشخص حاضرًا بنفسه لتسجيل السيارة باسمك، أو يمكن توكيل شخص ليمثل صاحب السيارة.

لم تتوفر معلومات أكيدة حول قبول الوكالات الموثقة التي تُستخدم في البلد.

نُصح بالشراء عن طريق المستورد في إدلب عبر المكتب الحكومي (حكومة الإنقاذ) أو من المالك صاحب الكرت حصريًا بموجب عقد مع التحقق من ثقة الشخص.

بخصوص الأسعار، تم تأكيد ارتفاعها بالتزامن مع تحرير حلب ودمشق.

وصل سعر سنتافي 2009 إلى حوالي 12 ألف دولار مقارنةً بسعره السابق الذي كان يتراوح بين 4 إلى 5 آلاف دولار.

لم تتوافر حتى اللحظة معلومات رسمية حول استيراد السيارات، قيمة الجمارك، والتسجيل بعد الاستفسار من الجهات المعنية.

هل سيكون الاستيراد محصورًا بالسيارات الحديثة فقط؟ ما هو مصير السيارات ذات اللوحات النظامية التي دفعت ثمنها ثلاثة أضعاف سيارات المحرر سابقًا؟ هل سيتم تفعيل قانون الاستبدال؟ كلها أسئلة تبحث عن إجابات من المعنيين، وسأقوم بنشر المعلومات الكاملة فور صدورها.

حقوق الكتابة محفوظة للمهندس محمد عبد الواحد والنشر للجميع. لكم مني كل الود والاحترام 

متابعات